*مطــــر " الأفــراح ْ~﹋ـ ♪~}كهطول غيثٍ تلقته أرضٌ بـ"شــغف .. ♥فلتُمْطِــــري يا أفراحــنا ..حتى ترتوي قلوبـــــــــنا







الأربعاء، 6 يوليو 2011

متى أراك قاربي الصغير؟
برأيك أيتها الحياة خذيني بين ترابك الدافيء وفي قلبك الحنون وبين اضلاعك ضميني ....وفي جوفك أيتها ألأرض خذيني ولاكن لا تنهشيني ولا تذيبي جسمي ولاترفضيني فالدنيا بعدك خاليه ....والحياة باليه ....فما في نفسي كثير عجزت عنه ولا أستطيع تحمله ....فقد أخفيته طوال تلك السنين بين أحشائي الصغيره وفي زوايا غرفتي علقتها .....وتحت السجاد كتبتها .....وفي قلبي حفرتها بأني أنسانه لها مشاعر وأحاسيس تترى تتزايد بأزدياد عمرها ألبالي ....الذي ينتظر ألفناء منذ أمد بعيد أوأصدق في التعبيرمنذ أمل ألولاده ......قذفتني الحياة من قاربها عبر شواطيء ألأمل في كنف الدنيا وتركت مجاذيفها ذكرى وذهبت بالقارب ...جعلت الخيار إلى الرياح تسيرها حيثما تشاء وجعلتني أنقش على ذلك الصخر قصه من هذا الزمان الذي يشكلنا ويقلبنا بين كفوفه يرفعنا حينما يريد وينزلنا في أعماقه السحيقه كيفما يشاء .....أكتب تلك القصه بين ذرات ألأمل وبنزف ألألم .....وأشعل تلك الشموع فتأتي ألريح عبثاً فتطفئها بصوتها ألهاديء الذي يمر على مسمعي فأتعذب على نغماته الجميله....وأنتظر ذلك القارب لعله يعود لكن دون جدوى .....قضيت أكثر أيام عمري في إنتظاره وفي ليله من اليالي أشعلت ماتبقى من شمعتي ألتي شارف عمرها على ألأنتهاء .........وعندما أنصهرت ولم يبقى من ضوئها إلا بصيصاًمن نور أرتأيت ذلك القارب فا ستشهدت الكلمات على فمي تصوغها نبضات قلبي الاهفه وكنت مسرعه نحوه فأرسى على ألشاطيء قرب قدماي العاريتان ألتي تبللهما مياه البحر البراده أخذت ألمجاذيف وأرتقيت قاربي الصغير فأخذت ماتبقى من شمعتي الغاليه بعد ما أطفأتها ووضعتها في صندوقي الخشبي لتكون ذكرى لرحلتي الطويله ولتذكرني دائماً بما تعلمته في هذه القريه الصغيره من ابدال ألألم بألأمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق